واجه الذهب ضغوط بيع قوية اليوم، حيث انخفض إلى المستوى الرئيسي البالغ 2,700 دولار - وهو أدنى مستوى له منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع - في غضون ساعة قبل الجلسة الأوروبية.

يتصدر المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، السباق الرئاسي في الولايات المتحدة ومن المرجح أن يصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. هذا التطور أدى إلى بيع مكثف للمعدن الأصفر وارتفاع حاد في الدولار الأمريكي.

بالإضافة إلى ذلك، أدت المخاوف بشأن الإنفاق بالعجز وتوقعات بتخفيف نقدي أقل عدوانية من قبل الاحتياطي الفيدرالي إلى دفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى الارتفاع، مما ساهم في التخلي عن الذهب.

التحليل الفني

يستمر مستوى 2,725–2,720 دولار في العمل كدعم قوي فوري. يمكن أن يؤدي كسر هذا النطاق إلى تسريع الانخفاض، مما قد يختبر مستويات أقل من المستوى الرئيسي البالغ 2,700 دولار. يتماشى هذا المستوى مع الحد الأدنى لقناة الاتجاه الصاعد قصيرة الأجل، الممتدة من أواخر يوليو إلى أوائل أغسطس. سيؤدي كسر حاسم دون هذا العتبة إلى تمهيد الطريق لتصحيح أعمق من أعلى مستوى قياسي تم الوصول إليه الأسبوع الماضي، مما قد يسحب زوج XAU/USD نحو منطقة الدعم المهمة التالية حول 2,675 دولار.

من ناحية أخرى، يعمل مستوى 2,750 دولار الآن كعقبة فورية. يمكن أن يؤدي التحرك فوق هذا المستوى إلى رفع السعر إلى الحاجز التالي عند 2,790 دولار أو أعلى مستوى قياسي تم الوصول إليه الشهر الماضي. بعد ذلك، من المتوقع أن يعمل المستوى الرئيسي البالغ 2,800 دولار كنقطة محورية حاسمة. ستؤدي القوة المستمرة إلى ما بعد هذه العتبة إلى تمهيد الطريق لاستئناف الاتجاه الصاعد الراسخ.

معنويات السوق

إضافة إلى الضغوط، يشير الشعور بالمخاطرة - الذي يتجلى في ارتفاع قوي في العقود الآجلة للأسهم الأمريكية - إلى أن الذهب، كأصل ملاذ آمن، يواجه مسارًا هبوطيًا بأقل مقاومة.