على الرسم البياني للساعة، ارتفع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى منطقة المقاومة 1.2363–1.2370 يوم الأربعاء، وارتد منها وعكس اتجاهه لصالح الدولار الأمريكي. اعتبارًا من صباح الخميس، انخفض الزوج إلى مستوى التصحيح 261.8% فيبوناتشي عند 1.2303. قد يؤدي الاستقرار دون هذا المستوى إلى مزيد من الانخفاضات نحو الحد الأدنى لقناة الاتجاه الصاعد. ومع ذلك، قد يشير الارتداد إلى استئناف النمو فوق منطقة 1.2363–1.2370.

الوضع مع الأمواج واضح تمامًا. الموجة الهابطة الأخيرة التي اكتملت كسرت القاع للموجة السابقة، بينما الموجة الصاعدة الأخيرة لم تقترب بعد من القمة الأخيرة. لذلك، يستمر تشكيل الاتجاه الهبوطي دون شك. لإنهاء هذا الاتجاه، يجب أن يرتفع الجنيه إلى 1.2569 على الأقل ويغلق بثقة فوق هذا المستوى. مثل هذا التطور غير محتمل في المدى القريب.

يوم الأربعاء، لم يكن هناك أخبار اقتصادية هامة في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، مما ترك السوق يتكهن بشأن الإجراءات الأولية للرئيس دونالد ترامب على الساحة الدولية. المخاوف بشأن الرسوم الجمركية المحتملة على الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والصين قد تم تسعيرها بالفعل من قبل المتداولين. الآن، ينتظر السوق إجراءات ملموسة من البيت الأبيض قبل أن يتفاعل مرة أخرى. حتى نهاية هذا الأسبوع، قد تظل حركة التداول منخفضة بسبب ضعف تدفق الأخبار. ومع ذلك، غدًا، قد توفر تقارير النشاط التجاري من المنطقة الأوروبية بعض الحركة في السوق، ولكن فقط إذا كانت البيانات تثير إعجاب المتداولين أو تفاجئهم بشكل كبير.

بشكل عام، تظل الاقتصادات البريطانية والأوروبية ضعيفة، ولا أتوقع أن تتجاوز مؤشرات النشاط التجاري توقعات المتداولين بشكل كبير. ومع ذلك، لا أتوقع أيضًا انخفاضًا كبيرًا في الجنيه بحلول نهاية هذا الأسبوع. الثيران حاليًا ضعيفة جدًا ولكنها تواصل القيام بمحاولات صغيرة ونادرة للارتفاع.

على الرسم البياني لمدة 4 ساعات، قد يستمر الزوج في النمو داخل قناة الاتجاه الهابط، ولكن الرسم البياني الساعي يشير إلى احتمال أكبر لسيطرة الدببة في المستقبل القريب. أوصي بالتركيز بشكل أكبر على الرسم البياني الساعي في الوقت الحالي. لا توجد أي تباينات ناشئة في أي من المؤشرات اليوم.

تقرير التزامات المتداولين (COT)

أصبح الشعور بين المتداولين غير التجاريين أكثر تشاؤماً بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الأخير من التقرير. انخفض عدد المراكز الطويلة التي يحتفظ بها المضاربون بمقدار 786، بينما زادت المراكز القصيرة بمقدار 13,282. فقد الثيران جميع المزايا في السوق، وهي عملية مستمرة منذ عدة أشهر. الآن، اختفى الفارق بين المراكز الطويلة والقصيرة: 80,000 مقابل 80,000.

من وجهة نظري، لا يزال الجنيه يواجه مخاطر هبوطية، حيث تشير تقارير COT باستمرار إلى تعزيز المراكز التشاؤمية تقريباً كل أسبوع. خلال الأشهر الثلاثة الماضية، انخفض عدد المراكز الطويلة من 161,000 إلى 80,000، بينما ارتفعت المراكز القصيرة من 67,000 إلى 80,000. أعتقد أن اللاعبين المحترفين سيواصلون التخلص من المراكز الطويلة أو بناء المراكز القصيرة مع مرور الوقت، حيث تم بالفعل تسعير جميع العوامل الصعودية المحتملة للجنيه البريطاني. كما يدعم التحليل البياني المزيد من الانخفاضات في الجنيه.

تقويم الأخبار للولايات المتحدة والمملكة المتحدة

• الولايات المتحدة – التغيير في طلبات إعانة البطالة الأولية (13:30 بالتوقيت العالمي)

يوم الخميس، يتضمن التقويم الاقتصادي تقريراً واحداً فقط يعتبر نسبياً صغيراً. من المحتمل أن يكون تأثير هذا الخبر على شعور المتداولين طوال اليوم ضئيلاً أو غير موجود.

توقعات لزوج GBP/USD وتوصيات التداول

كانت مبيعات الزوج ممكنة بعد الارتداد على الرسم البياني الساعي من منطقة 1.2363–1.2370، مع أهداف عند 1.2191 و1.2036. اليوم، فإن التماسك تحت مستوى 1.2303 يبرر الاحتفاظ بالمراكز القصيرة. لا أوصي حتى الآن بالنظر في المراكز الطويلة.

تم بناء مستويات فيبوناتشي من 1.3000–1.3432 على الرسم البياني الساعي ومن 1.2299–1.3432 على الرسم البياني لأربع ساعات.